تاريخ وتعريف عن الدراجات الهوائية

شارك:

تاريخ وتعريف عن الدراجات الهوائية (ويكيبيديا)
أول من أخترع الدراجة كوسيلة انتقال هو الكونت دي سيفراك عام 1790 و كانت بسيطة جدا تتكون من عارضة بسيطة من الخشب تصل بين عجلتين. و لم يحدث بها أي تطور حتى عام 1818 عندما واتت البارون الألماني دريز دي ساوربرون فكرة العجلة الأمامية القائدة وتركيب مقود للدراجة. و لكن الثورة الكبرى في تطور الدراجة جائت علي يد حداد فرنسي اسمه بيير ميشو الذي أخترع الدواسات وقام بتصنيع هذا الاختراع في عام 1861 وبعد بذاية شاقة جائتة الثورة والشهرة فقد أنتح 150 دراجة باع الواحدة ب150 فرنكا ذهبا. و منذ ذلك الوقت لم يتعد الأمر أدخال تحسينات عليها فأستبدلت العجلة الخشبية بأخرى حديدية و في عام 1875 أصبح الأطار المعدني مجوفا بفضل جيل تروفو ثم غلف بالمطاط. الدراجاتالأحادية منها، الثنائية أو الثلاثية؛ كوسائل ناقلة، وكذلك رياضة أو ترفيها.
ومن أشهر الأندية المعروفة في الشرق الأوسط سايكل إيجبت الذي تأسس بالإسكندرية ثم افتتح فرعا بالقاهرة ويشارك فيه جميع الاعمار من الشباب والبنات لأكثر من نوع لرياضة الدراجات (Road-Hayber- Mountain -Bmx)

ا


الدراجة الهوائية مركبة حراكية تعتمد على الحركة البشرية وتعمل من خلال دفع الدواسات المتمركزة أمام العجلات الخلفية عن طريق استعمال الساقين . تحتوي على عجلتين متصلتين بالهيكل الخارجي للدراجة الهوائية. يعتبر الدراجة الهوائية من احدى اجهزة المواصلات المستعملة منذ القدم، وتعتبر وسيلة تنقّل - أي أنه يترك مسلكاً وحيداً على الطريق الذي يمشي عليه قِدماً. إن مثل هذه المركبات عادة تملك القليل أو حصة معدومة من الأستقرار الجانبي في حالة الثبوت، ولكن تكونها أثناء الحركة قِدماً أو أثناء التحكم به. كما في حالة جميع المركبات ذات العجلات، فإن المسار المتخذ لكلٍ من العجلات الأمامية والخلفية يختلف بفارق بسيط جداً عند خروج المركبة عن مسارها المستقيم.
وجدت الدرّاجات الهوائية في القرن التاسع عشر الميلادي في أوروبا، ويوجد حوالي بليون دراجة هوائية على مستوى العالم كله، متفوّقة بذلك على عدد السيّارات بمعدل درّاجتين لكل سيارة. وتعد الدراجة إحدى وسائل النقل الأساسية في العديد من المناطق إلى يومنا الحاضر، وتمنح وسيلة مشهورة للاستجمام، حيث تعرف بكونها لعبة للأطفال، وجهاز للياقة البدنيّة، والتطبيقات العسكرية والشرطة، وتستخدم في خدمات البريد السريع وكذلك في سباقات الدرّاجات.
إن الشكل البدائي ومواصفات دراجة الأمان النموذجية، قد تغيّرت قليلاَ مع مرور الزمن مع ظهور أول نموذج لدرّاجة مزوّدة بسلسلة حوالي سنة 1885 للميلاد. لكن العديد من مواصفاتها منذ ذلك الحين قد طرأت عليها تعديلات جمّة، وبالأخص مع مجيء اللوازم والعتاد الحديثة والتصاميم المؤيدة باستخدام الحاسوب، العاملة على الأزدياد وتكاثر التصاميم المتخصصة للعديد من الدراجات.
ولاختراع الدراجة منذ أيامها الأولى تأثيراتها المهمة على المجتمع، في كلاً من الحضارة وأساليب الصناعة أو التصنيع الحديثة المتطوّرة. يجب الأشارة أيضاً إلى بعض العوامل والمكوّنات التي كانت من شأنها الدور المهم في التمهيد لصناعة السيّارات الأوتوماتيكية والتي اخترعت لخدمة صناعة الدرّاجات الهوائية مسبقاً، من هذه الأدوات على سبيل المثال اختراع محمل (وكان للسيّد فيليب فاغهان الفضل في تسجيل هذه الأختراع)، واطار مطاطي خارجي، وسن العجل، والاطار الخارجي وغيره من الأدوات.

تاريخها

لقد تطلب الوصول إلى الشكل النهائي للدراجة التي تعرفها اليوم وقتا طويلا، ومر بعدة مراحل أساسية. يعود أول تصور لشكلها للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في نهاية القرن الخامس عشر 1493م. لم تلق فكرته اهتماما في ذلك الوقت، وبقيت طي النسيان لغاية نهاية القرن الثامن عشر. 1791م، حتى مجيء الكونت الفرنسي دي سيفراك من فرنسا الذي كان له الفضل في اختراع أول دراجة بدون دواسات ولا مقود. يتم الانطلاق بها عن طريق دفعها بالارتكاز على الأقدام والجري وأطلق عليها اسم célérifére

ميشو الابن على فلوسبد 1868م.
منذ ذلك الوقت أدخلت عدة تعديلات على نظام حركتها من طرف بعض المخترعين منهم تريفو والمخترع الألماني درايس فون سامر براون الذي أضاف لها المقود سنة 1813م والمخترع ماك ميلان من بلاد الغال الذي ابتكر نظام الحركة (الدواسات، ومجموعة نقل الحركة) سنة 1839م. وفي سنة 1855م طورها الفرنسي أرنست ميشو ابنبير ميشو.

تعريفها

هي وسيلة من وسائل النقل تتركب من عجلتين وتتصل العجلة الخلفية بالجنزير الذي يكون متصلا مع مكان القيادة أو بما يسمى الدواسة. ويوجد أيضا المقعد الذي يجلس فيه الراكب الذي يقوده. ويوجد محرك الدراجة وبه تلتف الدراجة إلى الجهة التي نريدها. أي أننا نلخص تركيب الدراجة في:
  • العجلتان.
  • السلسال.
  • الدواسة.
  • المقعد.
  • المحرك.

أجزاء الدراجة


أهم مكونات دراجة هوائية
الهيكل
    • 1 - أنبوبة علوية
    • 2 - أنبوبة سفلية
    • 3 - أنبوبة المقعد
    • 4 - دعامة المقعد
    • 5 - دعامة السلسال
    • 6 - مكابح خلفية
    • 7 - مسننات خلفية
    • 8 - فينيس خلفي
    • 9 - فينيس الأمامي
    • 10 - جنزير
    • 11 - دواسة
    • 12 - ذراع الدواسة
  • العجلة
    • 13 - صمام
    • 14 - إطار

العجلة الكبيرة

وهنا برز سؤال كيف يمكن زيادة السرعة دون زيادة عدد مرات الضغط علي الدواسة وكانت الإجابة هي زيادة قطر العجلة الأمامية وقام الإنجليز بنقل هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ فصنعوا دراجة ذات عجلة أمامية كبيرة من الأمام وعجلة أخرى بالغة الصغر من الخلف. ومع مرور الزمن تم اكتشاف أنه يمكن زيادة السرعة بدون زيادة قطر العجلة الأمامية، فأصبحت الدراجة الحديثة تحوي عجلتين لهما نفس القطر، وتم زيادة قطر المسنن الأمامي "الدواسة" وبالتالي تزيد سرعة الدراجة ويزيد العزم، وكلما زاد قطر المسنن الأمامي كما زاد العزم ومن اجزاءالدراجة""العجلة الامامية"العجلة الخلفية"الدواستان"السلسلة"المقود"اسلاك الفرامل" الفرامل"مقبض الفرامل"السرج"المسنن"الذراع وهيكل الدراجة ولكل منهاوظيفتها الخاصة بها.

المكابح


مكابح عجلة دراجة هوائية.
يمكن أن تؤذي الفرامل ذات الأقراص الحديدية القديمة الإطار بينما تعتبر الفرامل ذات الأقراص هي الأفضل لأنها بعيدة عن العجلة الأمامية أو الخلفية كما انها اقوى في ايقاف الدراجة.

أسنان العجلة الخلفية

أسنان العجلة الخلفية.

المولد

المولد عنصر مهم في الدراجة إذ يساهم في اشتعال المصباح في الدراجة لإضاءة الطريق ليلا.
مكوناته الأساسية
  • 1 - دولاب (عجلة مسننة)
  • 2 - وشيعة (جزء ثابت) سلكها ملفوف على النواة الحديدية
  • 3 - مغناطيس دائم (جزء متحرك)
  • 4 - قطبي المولد
مبدأعمله
يعتمد عمله على ظاهرة التحريض الكهرومغناطيسي
كيفية عمل دينامو الدراجة
عندما تلمس العجلة الأسطوانية للمولد محيط عجلة الدراجة المتحركة وبفعل الاحتكاك تدور فتدور معها الوشيعة بين أقطاب المغناطيس فتحدث عملية التحريض الكهرومغناطيسي فينتج التيار الكهربائي المتحرض وكلما زادت سرعة الدوران زادت شدة التيار المتحرض.

فوائد الدراجة الهوائية


فائدة الدراجة
ذكر معهد التربية البدنية الألماني في كولونيا أن ركوب الدراجة إحدى الطرق المثالية:
  • لتحسين جميع وظائف الجسم والمحافظة على صحته إجمالا إذا ما حرص المرء على ممارسة هذه الرياضة لمدة عشر دقائق فقط يوميا.
  • للتمتع بلياقة بدنية عالية.
  • لتقوية العضلات والدورة الدموية ومفاصل الجسم إذا ما حرص المرء على ركوب الدراجة لمدة عشر دقائق يوميا.
  • لتحسين حالة القلب إذا مارس الإنسان رياضة ركوب الدراجة لمدة نصف ساعة يوميا.
  • تنشيط الجسم، وتخفيف الوزن.

أخطار الدراجة الهوائية على الأطفال


تعليم الدراجة الهوائية للأطفال.
للدراجات الهوائية أخطار عديدة منها السقوط والاصطدام نتيجة فقدان سائق الدراجة سيطرته عليها. فقد يصطدم الطفل بأشياء ثابتة، وأخطرها ناتجة عن إصطدامهم بالمركبات، بحيث يؤدي إلى الوفاة حوالي 10% من الحالات.
قبل ركوب الطفل الدراجة الهوائية، يجب الانتباه إلى تَوفُّر مواصفات معينة فيها كتجهيزها بجرس وضوء والتأكد دائماً من أن فراملها وعجلاتها بحالة جيدة، لأنه حتى لو التزم الطفل بكافة إرشادات السلامة، فإن ذلك لن يحميه من الحادث مع دراجة بحالة سيئة. أما بالنسبة إلى حجم الدرّاجة، فيجب أن يكون مناسباً لسن الطفل أي أن يستطيع توقيفها بقدميه بسهولة.

الدراجة المستلقية

الدراجة المستلقية هي مزيج من الدراجة والسيارة وهي نوع جديد وفريد من الدراجات المطورة.
وهي مركبة تعمل بالطاقة البشرية وتأخذ مزاياها من السيارة والدراجة الهوائية يكون فيها الراكب مستلقيا على كرسي ذي حامل ووسادة على هيئة مشابهة لجلوسه على كرسي أو أريكة منزلية بخلاف الدراجة ذات السرج. تكون رجلي الراكب أمامه وهو يحركها على الردافة، والتي بدورها تحرك عجلات الجارية. كما أنها تأتي بعجلات متعددة. توجد اشتقاقات أخرى للدراجة المستلقية كاليدوية، والمحجبة والمنقبة، والجدافة وغيرها. وجميعها تتصف بوجود الكرسي المريح.
تتميز بأمور كثيرة يلقي عليها موقعنا الضوء وتتلخص في أنها أكثر أمانا بسبب قربها من الأرض وسهولة توازنها، وأريح جسديا وتناسب جميع الأعمارمن رجال ونساء بسبب وجود الكرسي المريح. كما أن بعض أنواعها أسرع من الدراجات بسبب انسيابية هيكلها مع حركة الهواء.

دراجة ثلاثية مريحة

المراجع[عدل]



المصدر ويكيبيديا

ليست هناك تعليقات